منتديات وشات الراهب الصامت
نـحـن أسـرة مـنـتـدى وشـــا ت ألـراهـب نـتـمـنـى لـكـم زيـارة ســعيـدة فـى رعـاية أبــونا يـسطـس ألانـطـونـى وألـبابـا يـسـوع ونــرجــو زيــارتنا مـــرة أخــرى ونتمنى ان تقوموا بالتسجيل فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات وشات الراهب الصامت
نـحـن أسـرة مـنـتـدى وشـــا ت ألـراهـب نـتـمـنـى لـكـم زيـارة ســعيـدة فـى رعـاية أبــونا يـسطـس ألانـطـونـى وألـبابـا يـسـوع ونــرجــو زيــارتنا مـــرة أخــرى ونتمنى ان تقوموا بالتسجيل فى المنتدى
منتديات وشات الراهب الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصه حياه ابونا يسطس الانطونى

اذهب الى الأسفل

قصه حياه ابونا يسطس الانطونى Empty قصه حياه ابونا يسطس الانطونى

مُساهمة من طرف فارس ابن يسوع السبت أكتوبر 09, 2010 10:34 am

سيره الراهب القديس يسطس الانطونى (الراهب الصامت)
نشاه القديس يسطس الانطونى فى عام 1910فى قريه زرابى التابعه لدير المحرق اسيوط وسمى نجيب وكان والديه بارين امام الله فربياه تربيه حسنه وعلماه ان يحفظ وصايا الله منذ صباه
الدخول للعمق
تعمق نجيب فى عشره الله وكان مداوم على الاصوام والصلوات وكان شغوفا بالوحده والهدوء ولما بلغ سن الثلاثين من عمره اراد ان يترك العالم الفانى وينفرد بالربه يسوع فقصد دير الانبا بولا بالبحر الحمر وبعد ان قضى هناك فتره قصيره توجه الى دي القديس العظيم الانبا نطونيوس وبعد فتره اختبار رسم راهبا بإسم الراهب يطسط الانطونى .
ملبسه \ لم يكن القديس يطس الانطونى يهتم بمظهره او ملبسه وكان دائما يحاول ن ينكر فضائله وكل من عرفوه وجدوا فيه مثال الراهب الزاهد الناسك حيث كان يلبس ثوب قديم رمادى اللون من كثره الاتربه المتراكمه عليه وطاقيه ممزقه متسخه واحيانا كان يضع على كتفه بطانيه قديمه عليها طبقه من التراب اما حذاؤه فكان قديما جدا لدرجه ان البعض كان يظن انه احد العمال والبعض الاخر كان يستخف به .
زهده
هكذا عاش االراهب الصامت زاهدا ناسكا بل بلغ حد كبير فى عدم الاهتمام بالجسد واحيانا كان ينزل بملابسه فى خزان المياه ليستحم ويغسل ملابسه فى وقت واحد ثم يقف فى الشمس ليجف ولم يكن له غير ثوب احد ومع كل ذلك يقول كل من عرفوه انه بالرغم من ملابسه الباليه والاتربه المتراكمه عليها الا ان رائحته كنت عطره .
حبه للصلاه \
عاش الراهب يسطس فى حياه صمت كامل فكان يهرب دائما من الناس ليتكلم مع الله كان يحب دائما ان يجلس بمفرده لان الرهبنه هى الانحلال من الكل للارتباط بالواحد فكان يكلم سيده فى اى مكان فى قلايته ينتصب فى الصلاه وفى الطريق ينظر الى السماء ويخاطب حبيبه الذى ترك الكل من اجله وفى الكنيسه يقف بجوار عمود ويصلى من قبله فكانت حياته كلها صلاه( ما انا فصلاه)
+ ينبغى لمن يريد ان يخاطب الله ان يقف قدامه بعقل يقظ وحراره وغهم ونفس نقيه من الحقد+
قلايته \
اذا دخلت قلايه ابونا يسطس الانطونى سترى مدى الزهد والنسك الذى كان يعيش فيه فبداخلها لا يوجد اى اثاث زكان قراشه عباره عن حصيره قديمه مفروشه على الارض وبجوارها تجد طبقا من الفخار يتناول فيه طعامه ومعه بعض الخبز الجاف وبراد شاى قديم اسود اللون وكان يستخدمه فى شرب الشاى وعلى ارضيه هذه القلايه تجد بعض الفاكهة والبلح مختلط بالرمل والزلط وكان يعطى بركه من هذه الفاكهة لكل من يزوره فى مسكنه المتواضع .
+ الذى يحب الله يحق لا يتهم بمال او بكرامه بل يرفض حب الدنيا ويبغضها +
القلايه المضيئه
فى هذه القلايه البسيطه كان الله يتعامل مع قديسه حيث تقول الام الفاضله ايرينى رئيسه دير ابى سيفين للراهبات انها فى اثناء زيارتها لدير القديس الانبا انطونيوس
عندما دق جرس التسبحه استيقظت اتحضير التسبحه وفى طريقها الى الكنيسه فوجئت ينور قوى ينبعث من قلايه ابوانا يسطس وكان منظر النور مبهر وكثيرين ممن عرفوه قالو انه كان يعلم بافكارهم قبل ان يكلموه بل مجرد ان ان ينظر لهم بعمق يعرف ما يدور داخلهم لذلك كان يحل مشاكل كثيرين بكلمه واحده من الكتاب المقدس.
+ الذى له السلام الداخلى يبتعد عن كثره الكلام والجدال +
مواقف حياه ابونا يسطس الانطونى لو نظرنا الى حياه ابونا يسطس سنجد انها كانت ملئيه بالمواقف والاحداث التى تدل على قداسته وتسليم كل اموره لله .. واليك بعض مواقف من حياته ومعاملات الله معه .
+ سير يا مبروك +
فى احد الايام جاءت رساله الى ابونا يسطس تخبره بانتقال احد اقاربه فقام وغلق قلايته وخرج لكى يسافر فقابل بئيس الدير الذى عزاه واعطاه مبلغ عشريين جنيها ليدفع ثمن تذكره القطار ويشترى ما يحتاج له وعندما وصل الى محطه القطار ركب القطار دون ان يقطع تذكره وتحرك القطار وبعد قليل جاءت امراه فقيره تطلب منه صدقه فاعطاها عشره جنيهات ولم تمضى لحظات حتى جاءت اخرى تطلب منه فاعطاها العشره الاخرى واصبح لا يملك شئ وعندما جاء الكمسرى طلب من ابونا يسطس الانطونى التذكره فاجابه نشكر الله فكرر الطلب ولكن ابونا يسطس ظل يردد عبارات غير مفهومه فاخذه الكمسرى وسلمه للمسؤلين فى اقرب محطه وبعد قليل فوجئو ان القطار لا يتحرك فاحضرو له الفنين فلم يجدو هناك اى اعطال وظل القطار واقف لفتره كبيره والجميع فى حيره وهنا وقف شخص مسيحى ليكشف لهم اللغز فذهب للمسؤلين وقال لهم ( لو عايزين القطار يمشى ركبو الراهب البسيط ده ) وعندما ركب ابونا يسطس الانطونى القطار . قال سير يا مبروك فتحرك القطار فى الحال بعد ان اخذ تصريح من ابونا يسطس .
+ الساعه كام دلوقتى +
ومن العبارات التى اشتهر بيها ابونا يسطس هى عباره الساعه كام دلوقتى ولم تمر لحظات وسال حتى انه كان يلفت نظر الكثيرين ومما لا شك فيه ان ابونا يسطس الانطونى يوجه رسايل لكل زائريه لكى يفتدوا الوقت ويقدموا توبه ويذكرهم ان العمر ينتهى وان كل دقيقه تمر تقصر من ايام حياتنا وكان هذا السؤال سبب يقظه لكثيرين .تفكر فى كل يوك انه اخر يوم لك على الارض فلا تخطىء....
+ نشكر الله +
وايضا من الكلمات التى ارتبطت بابونا يسطس عباره
+ نشكر الله + كان يرددها باستمرار كانه يعطينا درس فى الشكر على الالم والمرض والضيق حتى فى اوقات تعبه كان دائم الشكر وكان يكرر هذا العباره ايضا حينما يقدم له الزوار بعض الهدايا والماكولات كان يقول لهم + نشكر الله انا واكل وشارب + وكان يرفض بشده ان يقبل اى شئ من احد .
+ سلطانه على العقارب +
تروى هذه الواقعه رئيسه احد الاديره الراهبات حيث تقول : تجرا احد العمال وااد ان يسخر من ابونا يسطس وقال : ابونا يسطس ده ولا قديس ولا حاجه زى منتى فاكره وانا هخليكى تشوفى وتقتنعى وهنا بدا هذا العامل يبحث فى الجبل الى ان عثر على عقرب سام فامسكه بحرص وجاء من خلف ابونا يسطس ووضعه على جلبابه دون ان يحس وظل العقرب فتره لا يتحرك فلم يتهز ابونا يسطس فتحرك العقرب حتى وصل الى عنقه فامسكه وفركه والقاه على الارض وهو يقول
+ اعطانا السلطان ان ندوس الحياه والعقارب +
ولم يمشى وقت الا ويلدغ هذا العامل من عقرب سام فمرض وظل بالفراش وساءت حالته فبدا يشعر بذنبه وظل بالفراش فى حاله ندم شديد فاسرع الى القديس يسطس طالبا الصفح والغفران فصلى له ورجع سليم متعافى .
+ المتضع ليس هو من يحقر نفسه فقط بل وعندما يحتقره غيره يحتمل ولا ينقص حبه +
+ هـــــتــــــــــمـــــــــــوت +
فى احد المرات اخذ ابونا يسطس مبلغ من المال يوزع سنويا وهو يوازى قيمه الكسوه السنويه للرهبان فتبعه احد العمال فى الحديقه وكان يعلم ان ابونا يسطس زاهد فى كل شئ فاتى من خلفه وخطف منه المبلغ فصاح ابنا يسطس فيه قائلا: + بــقــولــك هــمــتــوت +
وفى اليوم التالى نزل هذا العامل من الدير الى قريته واشترى بالمبلغ المسروق عجله صغيره ولم تمضى ايام قليله قبل رجوع العامل الى الدير لعمله الا وماتت العجله
وعندما وصل الى الدير فوجئ بابونا يسطس وقال له انا مش قلتلك هتموت وهنا ندم العامل وبدا يشعر بخجل واقر بكل شئ امام الجميع .
+ انــت مـــش قــد الـــمــلاك +
حدثت هذا الواقعه مع نيافه الانبا ايساك عندما كان رئيس بدير الانبا انطونيوس اشتؤى خروف ليقدمه نزر لرئيس الملائكه ميخائيل بسبب مشكله كانت تحيط به وقد جعل علامه فى الخروف حتى يتعرف عليه بسهوله فى وسط القطيع الموجود بالحظيره ولم يكن احد يعرف هذا .. ومرت الايام وفى تذكار نياحه الانبا بولا اخذ سياره محمله ببعض الهدايا والاغذيه واخذ خروف ليذبح فى دير الانبا بولا وسارت السياره ولم تمضى لحظات الا ويجد ابونا يسطس يقف عند الباب معترضا طريقه قائلا
+ انــت مــش قــد الــمــلاك .. ارجــع يــلا ارجــع +
وظل يكرر هذه الكلمات فنزل من الساره وقال فى نفسه لو ما سمعتش كلام ابونا يسطس اكيد هتحصل مخاطر فى الطريق انا ارجع وبعدين اعرف ايه الحكايه وبالفعل رجع ولم تمضى لحظات والا يكتشف اللغز
فقد كان الخروف الموجود فى السياره هو الخروف الذى سيقدم للملاك فاخذ خروفا اخر ومضى وهو يمجد الله الذى اعطى مواهبه لقديسيه .
+ بقدرما يلتهب الانسان بحب المسيح بقدرما يستضئ بالروح +
+ عـلشـان تعـرفـى انـى بـعـرف اقـرا +
ومن المواقف ايضا التى تدل على موهبه الكشف الروحى والشفافيه هذا الموقف حيث احدى الزائرين وهو يقف على المنجليه ليقرا القطماوس باللغه القبطيه فنظرت اليه باستهتار وهى تقول فى نفسها ( هو ده بيعرف يقرا ) وفى نفس اللحظه فوجئت بابونا يسطس الانطونى ينطر لها وكاءنه يعرف كل ما يجول بفكرها بعد ان انتهى من القراءه ذهب اليها وقال لها علشان تعرفى انى بعرف اقرا وهنا تسمرت فى مكانها وخجلت من نفسها وعرفت انها تقف اما قديس عظيم ابونا يسطس .
+ الـلـى وازن الـقـلـوب الـلـه وحـده +
فى احدى المرات سالت الام ايرينى رئيسه دير ابى سيفين للراهبات القمص اثناسيوس الانطونى رئيس الدير فى ذلك الوقت قائله هل ابونا يسطس من السواح رغم انه راهب فى المجمع ؟
فاجابها رئيس الديرقائلا : انى اعتقد ان ابونا يسطس بلغ هذا الدرجه لذا فهو صامت هادى رغم انه راهب فى حياه الشركه وفى الحال دخل عليهم ابونا يسطس وقال لهم :
+ انتم قاعدين تقولو ده ايه وده ايه واللى وازن القلوب الله وحده + ..
+ الرهبنه الحقيقيه هى ترك امور الدنيا والبعد عن محبه لكرامه +
+ هــتــســـمــعوا خـــبـــر وحـــش +
وتروى ايضا الام ايرينى هذاه الواقعه انها كانت فى دير الانبا انطونيوس ورادات ان تذهب لدير الانبا بولا فقالت رئيس الدير وهنا سمعها ابونا يسطس فقال لهم
+ بلاش تروحو النهارده مفيش لزوم +
فساله رئيس الدير قائلا ليه فيه حاجه هتحصل ؟ فصمت ابونا يسطس وبعد لحظات قال لهم + الحاجه دى حصلت خلاص والرهبان هناك حزانى هتسمعو خبر وحش والرهبان هناك مش مبسوطين +
وكانت المفاجاه حيث لم تمضى ساعه الا ويصلهم خبر نياحه الانبا ارسانيوس رئيس دير الانبا بولا وهكذا كان ابونا يسطس يتنبا عن امور كثيره تحدث فى المستقبل وكانت الشفافيه موهبه له من الله عظيم انت يارب فى قديسيك .
+ خـــلــــيــــك الــــنـــهــــارده +
حكى هذه الواقعه احد المجندين حيث يقول فى احد المرات حضرت الى دير الانبا انطونيوس وكانت وحدتى متمركزه قرب من الدير ولم تمضى ايام قليله الا بدات حرب اكتوبر 1973 وبعد ان انهيت اجازتى قمت لاعود الى وحدتى ولكن عند انصرافى قال لى
ابونا يسطس +خــلــيــك الــنــهــارده مــا تــمــشــيــش+
فقلت له يا ابونا يسطس الاجازه بتاعتى خلصت والحرب بدات فلم ينطق بكلمه وهنا قالو لى الاباء امكث معنا ولا تنصرف الا عندما يسمح لك ابونا يسطس فمكثت وانا فى خوف وقلق بعد يومين قابلت ابونا يسطس فقال لى + مفيش مانع تمشى دلوقتى +
فخرجت من الدير وانا خائف من العقوبه ولكن عند وصولى الى موقع الوحده فوجئت ان المعسكر قد دمر فى العمليات الحربيه وعرفت لماذا قال لى خليك النهارده ونجيت من موت محقق عن طريق رجل الله القديس ابونا يسطس الانطونى .
+ عــيــن المــاء تــجــف +
ومن المواقف الجميله التى احببنا ان نسمعها من الاباء فى دير الانبا انطونيوس هى موقف مع ابنا يسطس الانطونى مع احد الجنود التى كان بمعسكر بجوار الدير فى احد الايام اتى هذا الجندى ليملا جيركن من عين الماء كالمعتاد وفى طريقه له راى ى ابونا يسطس جالسا فى هدوء فقال له صباح الخير وهنا رد عليه ابونا يسطس ورفع يده دون ان يتكلم كعادته فاغتاظ الجندى وظن ان ابونا يسطس يتجاهله وقال فى غضب ما ترد يا اختى وظل يردد كلمات جارحه فى حق رجل الله وعندما وصل الى عين الماء فوجئ ان عين الماء جافه تماما وكان الماء لا يجف ابدا منذ وضول الانبا انطونيوس لهذا المكان
وبسرعه توجه الى رئيس الدير واخبره بما حدث فلم يصدق وذهب معه الى العين فوجدها جافه تماما فاندهش واحس ان هناك شئ غريب حدث وبعد فتره ضمت سال الجندى بعض الاسئله وفى نهايه الحديث اعترف الجندى قائلا وانا داخل سلمت على الراهب اللى بره فمردش السلام فقلت له متصبح يا اخى الصباح بتاع ربنا
وهنا عرف الاب رئيس الدير السبب فى جفاف العين فاخد الجندى وطلب من ابونا يسطس ان يصفح عنه ويسامحه بعد ان اعتذر له فنظر ابونا يسطس واشار له بيده علامه السماح وفى الحال عادت المياه الى العين كما كانت ومضى الجندى وهو فى حاله دهش مما حدث وادرك قيمه هذا الراهب الصامت .
+ مـــتـخــافــش هــرقــوك اســقــف +
ويروى نيافه الانبا ايساك انه عندما كان رئيس لدير الانبا انطونيوس فوجئ ان البطريركيه تستدعيه فتوجه الى ابونا يسطس واخبره بما حدث وهو قلق فقال له ابونا يسطس + انت خايف متخافش هيرقوك اسقف +
وبالفعل عندما سافر الى القاهره مكث هناك شهرا ثم تمت رسامته اسقفا فتذكر نبوه رجل الله الذى قال له هيرقوك اسقف ..
+ خـــلـــف الابـــوب +
ومن المواقف ايضا التى تدل على موهبه الشفافيه وراء الكشف الروحى فى احد الايام فوجئ الاباء بابونا يسطس وهو يسجد سجدات متتاليه امام الباب الرئيسى للدير وهو بالداخل وكان الباب مغلق فتعجبو جدا لهذا الموقف وبسرعه فتحو الباب وازدات دهشتهم حينما راوا ابونا عبد المسيح الحبشى المتوحد بدير البراموس خلف الباب من الجهه الاخيرى ويضرب مطانيات ردا منه على تحيه اخيه ابونا يسطس الانطونى والعجب ان كلا منهما لم ير الاخر من قبل ولكنهما كانا من ضمن رجال النسك.. والزهد .. لذلك راوا بالروح ما وراء الابوب ..
+الــــــراهــــــــب الـــــــصــــــامـــــــت +
كانت فضيله الصمت واضحه جدا فى حياه ابونا يسطس وحرص ابونا يسطس الا يتكلم كثيرا وظل حياته صامتا لا يتكلم الا اذا طلب منه ان يتكلم وعاش صامتا فى مرضه وفى ضيقه وعندما يلدغه العقرب كان يرشم علامه الصليب فى نفسه وهو صامت دون ان يطلب مساعده احد وبالرغم من كل هذا كان بشوشا وديعا وهكذا
عاش منفذا قول القديس انبا ارسانيوس الذى قال
تكلمت كثيرا فندمت انا عن الصمت فلم اندم ابدا
+ الــــراهــــب الــــصـــامـــت +
+المـــنــــاولـــه نــــور ونـــــار +
بالرغم من محبه ابونا يسطس لحياه الصمت الا انه كن يقف فى الكنيسه اثناء التناول وينبه المتناولين قائلا
+ المناوله نور ونار + وكانت هذه العباره تيقظ الكثيرين ومن المتناولين وبعد القداس كان بعض الزوار يطلبوا منه كلمه بركه ومنفعه فيقول لهم النفس الشبعانه تدوس العسل وكانت هذا العباره الصغيره تترك اثرا كبير فى نفوس سامعيه..
+ نـيـاحـه الـقـديـس يـسـطـس الانـطـونـى +
هكذا عاش الراهب يسطس الانطونى حياه مليئه بالصوم والصلاه عاش ناسكا عظيما بل زاهدا فى كل شئ على الارض كان سراج مضئ فى دير الانبا انطونيوس احتمل اتعابا كثيره من اجل هذا الرب لذلك اراد الرب ان ينقله من اتعاب هذا العالم الفانى لاورشليم السمائيه ..
وفى يوم 17 ديسمبر 1976 اسلم روحه الطاهره فى يدى الرب الذى احبه من كل قلبه وصعدت روحه للسماء وس
تسبيح السمائيين..
+ لا يدخل مدينه الروحانين من كانت له صله بالعالم وبشهوه العالم +
+ ظــهــورات روحــيــه +
بعد نياحه ابونا يسطس الانطونى اراد الله ان يعزى كل محبيه لذلك راه الكثير من ابناءه المحبين له بعد انتقاله وكان ظهوره لهم سبب فرح وسلام لقد زار كثيرين بظهورات مختلفه سواء كانت نياما او متيقظين ومعجزات كثيره تدث ببركه هذا القديس الى يومنا هذا .
+ احــتــفــالات ســمــاويــه +
ويقول ابونا تاوضروس الانطونى بعد دفن ابونا يسطس الانطونى فى الطافوس ..راى عمودا من النور يتفجر من هذا المكان وفى نفس الوقت جاءت مجموعه من الجنود المعسكرين بجوار الدير يتسالون عما يحدث لانهم راوا نور ينبعث من الدير لعده ليال متواليه وظنوا ان هناك احتفالات فى الدير لكنها كانت احتفالات سماويه باستقبال القديس ابونا يسطس ..
+ كل الذين اغمضو اعينهم عن شهوات هذا العالم اشرق نور مجد الله فى نفوسهم +
+ عــلــى اســوار الــديـــر +
كما ان بعض الجنود راوا شخصا فى ملابس بيضاء يسير فوق اسوار الدير وكان يرنم ويسبح فظنوه انه عدو لانهم لم يفهموا كلامه فصوبو عليه بنادقهم واطلقوا عليه النيران فلم يصاب باى اذى وفى الصباح اسرعو وهم فى ذهول متسالين عما يحدث من الذى تسلق الاسوار وظل يمشى عليها فلم يجيبهم احد بشئ عرف الاباء انه ابونا يسطس كان يمشى على سور الدير ليفتقد احباءه الذين عاش معهم بالجسد
+ جــســد الــقــديــس يــســطــس الانــطــونــى +
اما جسد القديس يسطس الانطونى فنراه الان موضوعا فى دير القديس الانبا انطونيوس بعد ان قام مجمع الرهبان الدير بعمل مقصوره خشبيه وضع فيها جسده المبارك ووضع فى الدهليز الواصل بين كنيسه الانبا انطونيوس وكنيه الاباء الرسل وقد تم نقل جسده المبارك لهذا المكان فى يوم 30 نوفمبر سنه 1987 بحضور مجمع اباء الانبا بولا بالحبر الاحمر ولازال الكثيرين من ابناء القديس يسطس يذهبون الى هناك لنوال بركته وصلواته .
+ كلمه لنيافه الحبر الجليل الانبا فيلبس مطران الدقهليه ورئيس الدير السابق +
هرفته منذ بدء رهبنتى بدير الانبا انطونيوس وكان قدوه لى اذا وجدته زاهدا فى كل شئ لا يبارح قلايته كثيرا ونادرا ما رايته خارجها فى غير اوقات الصلاه فكان راهبا حبيسا حبس نفسه ليتانس بعشره الله +
والجميع يعرف مقدار ما بلغ من زهد ونسك وقلايته خير شاهد على ذلك فكان التراب يعلو ارضيتها بعده سنتيمترات ولا يهتم بناظفتها ولم يكن بها اى اثاث كحصيره او كرسى وكل ما كان بها تربيزه بسيطه عليها الكتاب المقدس وكلنا يعرف انه كان ينام تخت الاشجار فى الحديقه الارض بساط والسماء غطاء ولم يكن يمتلك سوى جلبابين يرتدى احدهما ويضع الاخرى على كتفه وكان زهده هذا عجيبا يذكرنا بحياه الاباء القديسين الاوائل الذين رذلو العالم وتحرروا من قيوده يذكرنا بحياه السواح مثل الانبا نوفر ومريم المصريه التى تركت نفسها فى سياحه طويله ببريه الاردن وهكذا عندما نرى ابونا يسطس فى هذا المستوى الروحى الشامخ فذالك يوضح مدى تعلقه وحبه لربنا يسوع المسيح وانه يقول مع بولس الرسول + الذى من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفايه لاربح المسيح يسوع واوجد فيه +
فابونا يسطس نسى نفسه كانسان له جسد يحتاج الى ماكل والى مشرب والى عنايه لقد عاش حياه ضيقه قائلا مع بولس الرسول + اقمع جسدى واستعبده + ولم يسمع عنه وما انه اشتكى مرضا او طلب طبيبا للعلاج بل قضى حياته داخل الدير متمتعا بكامل الصحه رغم زهده لشديد اما بالنسبه لصلاته فكان لا يكف عن الصلاه وظل طوال حياته مواظبا على حضور التسبحه والتناول ولاحظت انه الراهب الوحيد الذى يشارك يوميا فى الصلاه بينما كان غيره يتخلف بعذر او بدون عذر كان يحتمل الراهب الصغير والراهب الكبير اما كلماته قليله لا تتعدى سبع كلمات
+ كتير خيرك متشكر نشكر الله انت مبسوط الله يعوضك +
لقد كان رحيما حتى مع الحيوانات التى كان يعطيهم طعامه فى احيان كثيره كان يحتمل مضيقات بعض الاباء والرهبان الذين كانو يسيئون معاملته جدا بالاهانه والسب او الضرب او بطرده من الكنيسه وكان هذا بتحريض من الشيطان الذى كان يحسده كان بسيطا محبا للجميع متسامح مع الجميع مثل سيده رب المجد يسوع المسيح ..
+ كلمه لنيافه الحبر الجليل الانبا اغريغوريوس اسقف البحث العلمى +
علمت اخيرا ان تنيح اسمه ابونا يسطس على ما اذكر هذا الراهب غريب قلايته لا تجد فيها شيئا وقاعد على الارض وليس له كرسى ليس له شيئا اطلاقا ليه له كبايه ليس له طبق ليس له حاجه ابدا ابدا ولا حتى صوره انا استغربت ذى ما يكون ايوب الصديق قاعد على التراب ليس له سجاده كان شيئا غريبا جدا ان ترى راهب فى القرن العشرين يمارس هذا النوع من الحياه القاسيه اهو هوا ده اللى بنسميه الجماعه اللى فى مرحله السياحه الاباء السواح انه ينحل من الارتباط فى الاقتناء وليس له رغبه ان يقتنى شئ وبيدوس على هذه الناحيه لا يملك شئ ولا يهمه شئ ان يملك شئ وحوله مرحله الزهد فى المقتنيات يعتبر ابونا يسطس مثال رائعا فى المرحله السادسه التى تسمى السياحه لان السائح يفقد بالتدريج اسحساه بالاقتناء لا شئ له على الاطلاق يحيا حياه روحيه ساميه ذكر المتنيح القمص بيشوى كامل انه ذهب الىدبر الانبا انطونيوس واراد ان يعرف الدرجه الروحيه التى بلغها ابونا يسطس وتحدث فى هذا الشان مع قرينته واستقر رايهما ان يسالاه عن عمر ايوب البار ويقول ابونا بيشوى انه بحث عنه فوجده تحت شجره وبعد ان حياه تحيه المحبه ساله عن عمر القديس الانبا انطونيوس فاجابه ابونا يسطس ان نسخه تذكر انه عاش 105 سنه واخرى تذكر انه عاش 113 سنه ... ثم اردف قائلا + وايـه يـعـنـى مـا ايـوب عـاش 140 سـنـه +
بركه صلوات هذا القديس العظيم ابونا يسطس فلتكن معنا ولربنا المجد والاكرام والعزه والسجود الى الابد أمين اذكر يا رب عبدك طالب الرحمه فى يوم الزحمه بشفاعه القديسه العظيمه مريم وكل مصاف الشهداء والقديسين السواح والنساك والمعترفين بركه صلواتهم وشفاعتهم فلتكن معنا من الان والى الابد أمين
+ بركه صلوات هذا القديس العظيم فلتكن معنا لربنا المجد والمحبه والاكرام الى الابد أمـــيــــن +


فارس ابن يسوع

عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى