منتديات وشات الراهب الصامت
نـحـن أسـرة مـنـتـدى وشـــا ت ألـراهـب نـتـمـنـى لـكـم زيـارة ســعيـدة فـى رعـاية أبــونا يـسطـس ألانـطـونـى وألـبابـا يـسـوع ونــرجــو زيــارتنا مـــرة أخــرى ونتمنى ان تقوموا بالتسجيل فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات وشات الراهب الصامت
نـحـن أسـرة مـنـتـدى وشـــا ت ألـراهـب نـتـمـنـى لـكـم زيـارة ســعيـدة فـى رعـاية أبــونا يـسطـس ألانـطـونـى وألـبابـا يـسـوع ونــرجــو زيــارتنا مـــرة أخــرى ونتمنى ان تقوموا بالتسجيل فى المنتدى
منتديات وشات الراهب الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة على كتفي مطران

اذهب الى الأسفل

قصة على كتفي مطران Empty قصة على كتفي مطران

مُساهمة من طرف اندرو فيرست الأحد أكتوبر 10, 2010 3:32 am

في أحدى جلسات مجلس كنائس الشرق الأوسط سمعت قصة رواها أحد المطارنة عن الأدب القبطي النسكي هزت أعماقي، ولا تزال تشغل كل كياني.


التحق شاب بدير فسلمه رئيس الدير إلى شيخ تقي وقور ليتلمذه. بدأ الشيخ يهتم بالشاب من جهة حياته الروحية موجهاً نظره إلى الالتصاق بالله كمخلصٍ وصديقِ يلهب القلب بالحب.


يبدو أن الشاب كان متراخياً إلى حد كبير، وكان الشيخ يحثة على الجهاد، ويدفعة نحو طريق الحب العميق لا الأتكال على شكليات وتداريب بدون روحِ.


فجأة مات الشاب، فحزن عليه الشيخ جداً، إذ يعرف ما له من رخاوة في جهاده، وإذ كان يبكيه ويئن نفسه من جهته رآه يوماً ما في حلم. كان واقفاً ونيران الجحيم قد بلغت قدميه.


إذ رأى الشيخ المنظر بكى بمرارة على هذا الابن، أما الابن فتطلع إلى الشيخ وهو يقول: "لا تبكي يا أبي علىّ، فأني واقف على كتفي مطران!"


قام الشيخ من نومه منهاراً... وجلس مع نفسه أياماً يتأمل أعماقه، متساءلاً: إن كان هذا هو حال مطران متهاون، فماذا يكون حالي؟! إن ثوب الرهبنة لا يشفع في المتراخين!


ربما كانت هذه القصة رمزية يرويها الأدب القبطي النسكي لحث المؤمنين على التركيز على أعماق النفس الداخلية لا التوقف عند ممارسة التداريب الروحية بدون روح!




مناجأة فتى!


- لك أشتكي نفسي يا مخلصي!


أقرأ الكتاب المقدس بانتظام،


لكنني في غباوة لا أراك خلف الحروف!


أصلي كل صباح ومساء،


لكنني لا أعرف كيف أتحدث معكفي علاقة شخصية!


أمارس الكثير من العبادة، لكن أعماقي متحجرة!


- علمني كيف أدخل إلى العمق،


التقي بك خلال كلماتك المكتوبة،


وأري صليبك مشرفاً علىّ في توبتي،


وأتمتع بالثبوت فيك عند تناولي من أسرارك،


أدخل كما إلى السماء وأنا في كنيستك!


- لتمسك يمينك نفسي،


ولتدخل بها إلى حجالك المفرح،


فأتهلل بك يا شهوة قلبي!


أمتلي رجاء لا يقدر أن يحطمه الموت!


وأنعم بملكوتك الذي لا تقوى عليه أبواب الجحيم!


نعم لست أتكل على بر ذاتي، ولا على مركز كنسي، وإنما على فيض نعمتك!

اندرو فيرست
اندرو فيرست
مدير الموقع
مدير الموقع

عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى