حقيقة الاسرار المقدسة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة الاسرار المقدسة
[size=12]سلام ونعمة://
حقيقة الاسرار المقدسة
كثيرا ما يحارب الشيطان البعض بأن يشككهم فى حقيقة الالهيه وعلى الاخص سر التناول ويحاول اثارة الشكوك والظنون حولها ولا سيما من بعض الطوائف التى لا تؤمن بالاسرار المقدسة.وان كانت عقيدتنا تعتمد اولا واخيرا على الايمان وليس العيان .الا ان الرب تبارك اسمه سمح بأن يكشف حقيقة وجوهر هذه الاسرار المقدسة للبعض من اصفيائه القديسين ومن امثلة ذلك:
ما يقال عن الانبا رويس وهو القديس فريج انه كان عندما يتقدم الى الاسرار المقدسة ،ويمد الكاهن اليه يده بالجوهرة المقدسة كان يتراجع الى الخلف فيسبب اضطرابا للكاهن الذى كان ينهره خوفا من وقوع الجوهرة من يده .وذلك لأن الانبا فريج كان يرى المسيح مذبوحا ،والجواهر فى حقيقتها من جسد المسيح.
وكان الايغومينوس ميخائيل البحيرى احد قديسى دير المحرق،يرى السر احيانا مكشوفا.وفى احد الايام بينما كان يصلى القداس شريكا مع احد الكهنة(لانه كان قد عمى فى العشر السنوات الاخيرة من حياته)،وبعد حلول الروح القدس ،كان يصلى احد الأواشى ثم توقف قليلا اذا رأى الاسرار مكشوفة فأمسك بلفافة وغطى بها الصنية المقدسة،فرأى الكاهن زميلة ذلك فظنه قد أخطأ ترتيب الطقس واراد ان يمنعه من ذلك،فأشار اليه بيده وهو صامت أن يتركه يغطى القربان المقدس ،ثم ظل فترة من الوقت عاجزا عن متابعة الصلاة الى ان اختفى المنظر ،ثم اكمل الأوشية وترك المذبح لزميله ثم انتحى ناحية فى الهيكل وظل يبكى حتى نهاية القداس.
وقد التقى احد المؤمنين الأتقياء ذات مره بواحد من غير الارثوذكس اخذ يناقشة فى موضوع استحالة الخبز والخمر الى جسد الرب ودمه،والرجل يحاول ان يتبت له حقيقة هذه العقيدة،وهو ينفيها حتى تعب من المناقشة،وخاصة وانه رجل بسيط وليس لاهوتيا او رجل دين او مختصا فى مسائل الجدل العقيدى ،وقال الرجل المؤمن الارثوذكسى انه بعد ذلك ذهب لحضور القداس فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالازبكية حيث اعتاد ان يصلى .وفى لحظة السجود وحلول الروح القدس رأى الارثوذكسى ان العمود الذى كان منزويا عنده قد ارتفع من امام ناظريه والعمود الاخر ثم الحجاب(حامل الايقونات) وكأن روحه قد اشرفت من فوق المذبح فرأى المسيح حملا مذبوحا ،فأنسحق قلبه بالخشوع وسجد الى الارض وقال"المجد لك يارب"
قال بعد ذلك امتلأ قلبى بيقين كامل وايمان راسخ فى حقيقة السر المقدس،وادركت مدى خطأ الاخرين وكفرهم بالحق المقدس.
وفى اسيوط كان المرحوم الاستاذ تادرس اقلاديوس المحامى من كبار الشخصيات بأسيوط ،فعرضت مناسبة حضر فيها الاستاذ تادرس خدمة القداس بكنيسة المطرانية وكان الانبا مكاريوس مطران اسيوط يصلى القداس ،وكان المحامى قريبا من الهيكل ،فرأى المسيح على المذبح حملا مذبوحا فوقع فى الحال مغما عليه ،فحملوه خارج الكنيسة ولما افاق من اغمائه ،قال انى منذ اليوم ارثوذكسى ،فقد رأيت بعينى رأسى حقيقة سر التناول المقدس .وظل ارثوذكسيا مخلصا الى يوم وفاته.وزوجته كذلك من بعده عاشت ارثوذكسية امينة الى ان فارقت الحياة بعدة بسنوات.[/size]
حقيقة الاسرار المقدسة
كثيرا ما يحارب الشيطان البعض بأن يشككهم فى حقيقة الالهيه وعلى الاخص سر التناول ويحاول اثارة الشكوك والظنون حولها ولا سيما من بعض الطوائف التى لا تؤمن بالاسرار المقدسة.وان كانت عقيدتنا تعتمد اولا واخيرا على الايمان وليس العيان .الا ان الرب تبارك اسمه سمح بأن يكشف حقيقة وجوهر هذه الاسرار المقدسة للبعض من اصفيائه القديسين ومن امثلة ذلك:
ما يقال عن الانبا رويس وهو القديس فريج انه كان عندما يتقدم الى الاسرار المقدسة ،ويمد الكاهن اليه يده بالجوهرة المقدسة كان يتراجع الى الخلف فيسبب اضطرابا للكاهن الذى كان ينهره خوفا من وقوع الجوهرة من يده .وذلك لأن الانبا فريج كان يرى المسيح مذبوحا ،والجواهر فى حقيقتها من جسد المسيح.
وكان الايغومينوس ميخائيل البحيرى احد قديسى دير المحرق،يرى السر احيانا مكشوفا.وفى احد الايام بينما كان يصلى القداس شريكا مع احد الكهنة(لانه كان قد عمى فى العشر السنوات الاخيرة من حياته)،وبعد حلول الروح القدس ،كان يصلى احد الأواشى ثم توقف قليلا اذا رأى الاسرار مكشوفة فأمسك بلفافة وغطى بها الصنية المقدسة،فرأى الكاهن زميلة ذلك فظنه قد أخطأ ترتيب الطقس واراد ان يمنعه من ذلك،فأشار اليه بيده وهو صامت أن يتركه يغطى القربان المقدس ،ثم ظل فترة من الوقت عاجزا عن متابعة الصلاة الى ان اختفى المنظر ،ثم اكمل الأوشية وترك المذبح لزميله ثم انتحى ناحية فى الهيكل وظل يبكى حتى نهاية القداس.
وقد التقى احد المؤمنين الأتقياء ذات مره بواحد من غير الارثوذكس اخذ يناقشة فى موضوع استحالة الخبز والخمر الى جسد الرب ودمه،والرجل يحاول ان يتبت له حقيقة هذه العقيدة،وهو ينفيها حتى تعب من المناقشة،وخاصة وانه رجل بسيط وليس لاهوتيا او رجل دين او مختصا فى مسائل الجدل العقيدى ،وقال الرجل المؤمن الارثوذكسى انه بعد ذلك ذهب لحضور القداس فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالازبكية حيث اعتاد ان يصلى .وفى لحظة السجود وحلول الروح القدس رأى الارثوذكسى ان العمود الذى كان منزويا عنده قد ارتفع من امام ناظريه والعمود الاخر ثم الحجاب(حامل الايقونات) وكأن روحه قد اشرفت من فوق المذبح فرأى المسيح حملا مذبوحا ،فأنسحق قلبه بالخشوع وسجد الى الارض وقال"المجد لك يارب"
قال بعد ذلك امتلأ قلبى بيقين كامل وايمان راسخ فى حقيقة السر المقدس،وادركت مدى خطأ الاخرين وكفرهم بالحق المقدس.
وفى اسيوط كان المرحوم الاستاذ تادرس اقلاديوس المحامى من كبار الشخصيات بأسيوط ،فعرضت مناسبة حضر فيها الاستاذ تادرس خدمة القداس بكنيسة المطرانية وكان الانبا مكاريوس مطران اسيوط يصلى القداس ،وكان المحامى قريبا من الهيكل ،فرأى المسيح على المذبح حملا مذبوحا فوقع فى الحال مغما عليه ،فحملوه خارج الكنيسة ولما افاق من اغمائه ،قال انى منذ اليوم ارثوذكسى ،فقد رأيت بعينى رأسى حقيقة سر التناول المقدس .وظل ارثوذكسيا مخلصا الى يوم وفاته.وزوجته كذلك من بعده عاشت ارثوذكسية امينة الى ان فارقت الحياة بعدة بسنوات.[/size]
رد: حقيقة الاسرار المقدسة
بجد جميلة ربنا يعوض تعب محبتك ومنتظرين جديدك
اندرو فيرست- مدير الموقع
- عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى