البابا شنودة في عظه اليوم : السيد المسيح كان وديعًا وشهمًا بذات الوقت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البابا شنودة في عظه اليوم : السيد المسيح كان وديعًا وشهمًا بذات الوقت
البابا شنودة في عظه اليوم : السيد المسيح كان وديعًا وشهمًا بذات الوقت
البابا "شنودة الثالث":
- الكتاب المقدس لم يذكر أن هيكل سليمان سيعاد بناءه مرة أخري.
- عقلية المرأة مساوية للرجل بل تفوقه في أحيان كثيرة.
- سيدة تطلب من البابا تهنئتها بعيد ميلادها فيتمنى لها عامًا مباركًا سعيدًا.
- شاب فقد ذراعه يعده البابا ببحث حالته ومساعدته بأطراف تعويضيه.
- البابا يشكر أصحاب الخطابات المملوءة بعاطفة الحب التي بعث بها الحضور إليه.
كتبت: باسنت موسى- خاص الأقباط متحدون
أنهى منذ قليل قداسة البابا شنودة الثالث عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية، وسط حضور كبير من مرتادي اجتماعه من المسيحيين وغيرهم. ورغم سخونة الأحداث الداخلية والتناول غير الأمين للكثير من الصحف لأوضاع المسيحيين وكنيستهم، إلا أن الأسئلة التي بعث بها الحضور لم تكن بذات سخونة الإحداث. وتنوعت الأسئلة بين تفرعين رئيسيين:
الفرع الأول- ما هو مرتبط بالعقيدة المسيحية "الأرثوذكسية" حيث سأل أحدهم عن المقصود بصلاة "الجاحد"، فأوضح قداسته أنه ليس هناك صلاة تتم بهذا الاسم، ولكن يوجد جحد الشيطان قبل المعمودية.
وعن الأسباب التي تدفع بالبعض للارتداد- عن المسيحية- رغم أن الكتاب المقدس وصف هؤلاء- المسيحيين- بالمعينين والمختومين بالروح القدس، أكَّد قداسة البابا أن المعينين والمختومين بالطبع لن يرتدوا، مشيرًا إلى أن مصطلحات "معين ومختوم" ليست لغتنا، في إشارة ضمنية إلى أنها ليست لغة الطائفة الأرثوذكسية التي يترأسها.
وتعجَّب أحد السائلين من "رش المياه" بعد صلاة القداس الإلهى، وهل هي نوع من التطهير أم البركة؟ فأوضح له قداسة البابا أن "رش المياه" للبركة وليس للتطهير، مشيرًا إلى أن "البركة" بالمسيحية تنتقل بوسائل عده منها وضع اليد بالصلاة، ورش المياه، وغيرها.
وبعثت إحداهن بسؤال للاستفسار عن الفرق الديني بين "التكريس والرهبنة"، فأجاب قداسته قائلاً: "التكريس هو تخصيص وقت لخدمة ما، أما الرهبنة فهى تخصيص وحدة وبتولية وعبادة، وأحيانًا تكون دون خدمة كما هو الحال في رهبنة الفتيات."
وعن مفارقة "الروح القدس" للفرد عندما يرتكب أي خطية ما دينية، أكّد البابا أن "الروح القدس" لا يفارق الفرد المسيحي مهما ارتكب من أخطاء، وأن ذلك يُحزن الروح ولكن لا يتركه ويذهب، وإلا فلا توبة لذلك المخطيء.
"الأبدية هل سيكون حساب الزمن بها بالسنوات؟".. سؤال بعث به أحدهم مستفسرًا، فجاء رد قداسة البابا مؤكدًا إنها لن تكون بتلك المسألة الحسابية، ذلك لأن الشمس ستكون غير موجودة وهى المحددة لفكرة الصباح والمساء، ومن ثم حساب الزمن بالسنوات. وفضَّل قداسته هنا ختام إجابته بالتأكيد على أن عبارة لا أعرف أفضل كثيرًا من إدعاء المعرفة بشيء غير محدد.
لفرع الثاني للأسئلة- جاء مرتبطًا بشئون حياتية للبعض هى مثار جدل بالنسبة إليهم، حيث سأل أحدهم- وهو ضابطً بالجيش - عن مدى مخالفته لوصية "لا تقتل" عندما يكون بالحرب ويقتل لوضعه الوظيفي؟ أكّد له قداسة البابا أن الضابط هنا غير مسئول أمام الله عن أمر قائده له بالقتل وقت الحرب، داعيًا إياه بألا يعطى الأمر أكبر مما يحتمل، ساخرًا "يعنى أنت بقيت قتال قتله".
"الوداعة" التي كان السيد المسيح عليها هل تختلف مع "الشهامة"؟ سؤال أربك أحدهم، وجاء رد البابا قاطعًا بأن الوداعة المسيحية لا تعنى أن يتحول الفرد بمجتمعه لـ"جثة هامدة"، مشيرًا بوضوح إلى أن السيد المسيح كان وديعًا وشهمًا بذات الوقت دون تعارض بين الاثنين. في سؤال لرجل يعتقد- محولاً اعتقاده لسؤال استفساري- بأن النساء أقل كفاءة عقلية من الرجل؟ أشار قداسة البابا بقوة إلى أن المرأة قادت الرجل تاريخيًا في مراحل متعددة، وأن الكتاب المقدس مليء بالقصص التي أكَّدت أن النساء كفائتهم العقلية ليست أقل من الرجل في شيء بل أحيانًا تفوقه- مدللًا على ذلك بـ"أبيجايل" و"داود النبي"- متى غلبت العقل على العاطفة.
وعلى هامش اللقاء، كان هناك واقعتين: الأولى طريفة لسيدة طلبت من قداسته أن يقول لها عبارة التهنئة المعتادة بعيد ميلادها الذي سيوافق السبت المقبل، ففعل كما أرادت متمنيًا لها عامًا مباركًا وسعيدًا.
وعلى الجانب الأخر، أكّد قداسته لشاب فقد ذراعه بعث له بورقة طالبًا كلمة مساندة، أن الله سيعوضه عما فقد، وما هى إلا دقائق حتى ظهر الشاب بجوار البابا مبتسمًا هادئًا بوعد – من قداسته- بمساعدة الكنيسة له على تركيب أطراف صناعية تعويضية.
البابا "شنودة الثالث":
- الكتاب المقدس لم يذكر أن هيكل سليمان سيعاد بناءه مرة أخري.
- عقلية المرأة مساوية للرجل بل تفوقه في أحيان كثيرة.
- سيدة تطلب من البابا تهنئتها بعيد ميلادها فيتمنى لها عامًا مباركًا سعيدًا.
- شاب فقد ذراعه يعده البابا ببحث حالته ومساعدته بأطراف تعويضيه.
- البابا يشكر أصحاب الخطابات المملوءة بعاطفة الحب التي بعث بها الحضور إليه.
كتبت: باسنت موسى- خاص الأقباط متحدون
أنهى منذ قليل قداسة البابا شنودة الثالث عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية، وسط حضور كبير من مرتادي اجتماعه من المسيحيين وغيرهم. ورغم سخونة الأحداث الداخلية والتناول غير الأمين للكثير من الصحف لأوضاع المسيحيين وكنيستهم، إلا أن الأسئلة التي بعث بها الحضور لم تكن بذات سخونة الإحداث. وتنوعت الأسئلة بين تفرعين رئيسيين:
الفرع الأول- ما هو مرتبط بالعقيدة المسيحية "الأرثوذكسية" حيث سأل أحدهم عن المقصود بصلاة "الجاحد"، فأوضح قداسته أنه ليس هناك صلاة تتم بهذا الاسم، ولكن يوجد جحد الشيطان قبل المعمودية.
وعن الأسباب التي تدفع بالبعض للارتداد- عن المسيحية- رغم أن الكتاب المقدس وصف هؤلاء- المسيحيين- بالمعينين والمختومين بالروح القدس، أكَّد قداسة البابا أن المعينين والمختومين بالطبع لن يرتدوا، مشيرًا إلى أن مصطلحات "معين ومختوم" ليست لغتنا، في إشارة ضمنية إلى أنها ليست لغة الطائفة الأرثوذكسية التي يترأسها.
وتعجَّب أحد السائلين من "رش المياه" بعد صلاة القداس الإلهى، وهل هي نوع من التطهير أم البركة؟ فأوضح له قداسة البابا أن "رش المياه" للبركة وليس للتطهير، مشيرًا إلى أن "البركة" بالمسيحية تنتقل بوسائل عده منها وضع اليد بالصلاة، ورش المياه، وغيرها.
وبعثت إحداهن بسؤال للاستفسار عن الفرق الديني بين "التكريس والرهبنة"، فأجاب قداسته قائلاً: "التكريس هو تخصيص وقت لخدمة ما، أما الرهبنة فهى تخصيص وحدة وبتولية وعبادة، وأحيانًا تكون دون خدمة كما هو الحال في رهبنة الفتيات."
وعن مفارقة "الروح القدس" للفرد عندما يرتكب أي خطية ما دينية، أكّد البابا أن "الروح القدس" لا يفارق الفرد المسيحي مهما ارتكب من أخطاء، وأن ذلك يُحزن الروح ولكن لا يتركه ويذهب، وإلا فلا توبة لذلك المخطيء.
"الأبدية هل سيكون حساب الزمن بها بالسنوات؟".. سؤال بعث به أحدهم مستفسرًا، فجاء رد قداسة البابا مؤكدًا إنها لن تكون بتلك المسألة الحسابية، ذلك لأن الشمس ستكون غير موجودة وهى المحددة لفكرة الصباح والمساء، ومن ثم حساب الزمن بالسنوات. وفضَّل قداسته هنا ختام إجابته بالتأكيد على أن عبارة لا أعرف أفضل كثيرًا من إدعاء المعرفة بشيء غير محدد.
لفرع الثاني للأسئلة- جاء مرتبطًا بشئون حياتية للبعض هى مثار جدل بالنسبة إليهم، حيث سأل أحدهم- وهو ضابطً بالجيش - عن مدى مخالفته لوصية "لا تقتل" عندما يكون بالحرب ويقتل لوضعه الوظيفي؟ أكّد له قداسة البابا أن الضابط هنا غير مسئول أمام الله عن أمر قائده له بالقتل وقت الحرب، داعيًا إياه بألا يعطى الأمر أكبر مما يحتمل، ساخرًا "يعنى أنت بقيت قتال قتله".
"الوداعة" التي كان السيد المسيح عليها هل تختلف مع "الشهامة"؟ سؤال أربك أحدهم، وجاء رد البابا قاطعًا بأن الوداعة المسيحية لا تعنى أن يتحول الفرد بمجتمعه لـ"جثة هامدة"، مشيرًا بوضوح إلى أن السيد المسيح كان وديعًا وشهمًا بذات الوقت دون تعارض بين الاثنين. في سؤال لرجل يعتقد- محولاً اعتقاده لسؤال استفساري- بأن النساء أقل كفاءة عقلية من الرجل؟ أشار قداسة البابا بقوة إلى أن المرأة قادت الرجل تاريخيًا في مراحل متعددة، وأن الكتاب المقدس مليء بالقصص التي أكَّدت أن النساء كفائتهم العقلية ليست أقل من الرجل في شيء بل أحيانًا تفوقه- مدللًا على ذلك بـ"أبيجايل" و"داود النبي"- متى غلبت العقل على العاطفة.
وعلى هامش اللقاء، كان هناك واقعتين: الأولى طريفة لسيدة طلبت من قداسته أن يقول لها عبارة التهنئة المعتادة بعيد ميلادها الذي سيوافق السبت المقبل، ففعل كما أرادت متمنيًا لها عامًا مباركًا وسعيدًا.
وعلى الجانب الأخر، أكّد قداسته لشاب فقد ذراعه بعث له بورقة طالبًا كلمة مساندة، أن الله سيعوضه عما فقد، وما هى إلا دقائق حتى ظهر الشاب بجوار البابا مبتسمًا هادئًا بوعد – من قداسته- بمساعدة الكنيسة له على تركيب أطراف صناعية تعويضية.
جاسي- عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
فارس ابن يسوع- عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
جاسي- عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى