المعلم تكلا
صفحة 1 من اصل 1
المعلم تكلا
كانت الالحان القبطية مهملة مثل بقية علوم الكنيسة حتى ايام الانبا كيرلس الرابع ( ابو الاصلاح ) و من محاسن الصدف انة نشأ في عصرة النوراني القبطي الشهير (( المعلم تكلا ))0
كان من اراخنة الكنيسة , قصير القامة و لة حدبتان صدرية و ظهرية و كان شديد الاهتمام بالعلوم الدينية وعلم الحساب واللغة القبطية كما كان يعزف على آلتى العود و القانون و كان في اول امره يلبس جبة بنية و عمامة سنجابية – و يروي عنة معاصروة انة كان نباتيا يكرة اكل اللحم و يميل الي الفاكهة بكافة انواعها فكنت تجد في بيتة الاثمار جافة و غضة في غير اوقاتها ياكل منها و يقدمها لضيوفة و زائرية 0
عين معلما للآلحان و اللغة القبطية في مدرسة الاقباط الكبرى ثم رسم كاهنا ثم قمصا في الكنيسة المرقسية بالازبكية ثم عين رئيسا للكاتدرائية المرقسية و تعزيزا للدراسة القبطية اختارة البابا كيرلس الرابع الذي كان رئيسا للكنيسة الكبري من عام 1854م حتى عام 1861 م ليعلم الآلحان و المردات الكنسية للتلاميذ ذوى الاصوات الرخيمةاو الموهوبة كى تصعد الصلوات الى العرش الالهى في نغمات متناسقة جذابة كما راى ان يرسم هؤلاء المرتلين شمامسة – و قد ساهم في اضافة تحسينات علي ملابس الشمامسة خاصة البدرشيل و الطواقي المزركشة 0
اشتهر بشدة اهتمامة بالالحان و تحسين البعض منها والتى كان يعتقد انها تحتاج الى تحسينات – و قد اخذ المعلم تكلا الالحان القبطية عن بعض العرفاء و ادخل عليها تحسينات تذكر حتى ان الذى يسمع الحانة التى كان يرنم بها في كنائس العاصمة و الوجة البحرى و يسمع من جهة اخرى الحان الوجة القبلى يجد فرقا عظيما و لم يكتف المعلم تكلا بتحسين و ربط الانغام بل ادخل في الالحان ضروبا جديدة موافقة للتسبيح و التهليل اذا طرقت أذن السامع ادرك منها دلالتها علي الفرح او الحزن او الشكر او التمجيد – كما كان في ايامة موضع اعجاب و احترام معاصرية فكانوا يدعونة الي كل حفلة فيشنف الاذان بالحان مبتكرة غريبة 0
بحث المعلم تكلا عن الالحان في كل مكان , و جاب البلاد طولا و عرضا و ما من لحن وجدة في بلد او ناحية ما سليما و متينا في تركيبة الفني الا و اعتمدة حتي جمع علي احسن صورة الالحان كلها التي شملها طقس الكنيسة و التي ذكرها ابو البركات بن كبر في موسوعتة القيمة سنة 1320 م 0
كان هو معلم الكتاب الملحق بالكنيسة البطريركية الذي كان يتعلم فية اولاد الاعيان , الي لن انشأ البابا كيرلس الرابع مدرسة الاقباط الكبري- كما اضاف بموافقة البابا كيرلس الرابع الي كنز الالحان القبطية بضعة الحان يونانية قديمة صغيرة منها (( طون سينا نار خون لوغون – توليثوس افراجيس ثين توس – اى بارثينوس سى ميرون – 0000 )) فانسجمت معها كما انسجمت قديما اللغة القبطية مع الاحروف الهجائية اليونانية 0
و من اناشيدة المشهورة انشودة قبطية نظمها شكرا لله علي نجاة الخديوي اسماعيل(( خديوى مصر من عام 1836 حتى 1882م )) من مكيدة دبرت لة في ثغر الاسكندرية – و اقيمت يومئذ حفلة شائقة في القصر العالي فسار الية ابونا تكلا مع فريق من شمامسة الكنيسة المرقسية الكبري و وقفوا بين يدي سموة ينشدون هذا المديح باللغة القبطية في نحو نصف ساعة و كان الخديوي واقفا الي جانبهم و قد اطربة اللحن ثم فسر ابونا تكلا المديح باللغة العربية – فلما انتهوا اعلن الخديوي سرورة و منح ابونا تكلا رتبة البكوية 0
و من اثار المعلم تكلا كتاب للالحان اشترك في وضعة مع المسيو جروه الفرنسي و لكن للاسف لم يتم العثور على اى نسخة من هذا الكتاب و وضع لاول مرة كتاب خدمة الشماس بالاشتراك مع عريان بك مفتاح كما وضع قاعدة لكتابة الحروف القبطية متصلة فلاقي مقاومة عنيفة في هذا المشروع صدته عن اتمامه – كما يرجع الية التحسين الذي كان ظاهرا في ملابس شمامسة الكنيسة القبطية مثل ارتداء البدرشين و الطواقي المزركشة 0
و من العرفاء المشهورين الذين عاصروا القمص تكلا :-
o المعلم قزمان من كنيسة الازبكية 0
o المعلم ينى و هو من اصل رومى 0
o المعلم ابراهيم الرشيدى من كنيسة العذراء حارة زويلة 0
o المعلم مرقس من كنيسة الملاك جبرائيل حارة السقايين 0
و قد درس على يد المعلم تكلا عدد من العباقرة الذين استلموا منة الالحان و تمكنوا منها منهم :
o الانبا اغابيوس و كان اسقف قنا 0
o الارخن عريان مفتاح استاذ راغب مفتاح 0
جاب الله افندي عوض الله ضابط مدرسة الاقباط الكبري
المعلم ارمانيوس و هو استاذ اغلب عرفاء هذا العصر
العريف مجلى من كنيسة دمنهور
عبد الملك افندي صليب
مكارى افندي مينا الذى كان مدرسا في الاكليريكية
القمص فيلوثاؤس ، و كان رئيس الكنيسة الكبري وقد اجاد العزف على العود و وضع عدة الحان وضروب عربية
كتابه واعداد وتجميع / الشماس يعقوب أسكرن
كان من اراخنة الكنيسة , قصير القامة و لة حدبتان صدرية و ظهرية و كان شديد الاهتمام بالعلوم الدينية وعلم الحساب واللغة القبطية كما كان يعزف على آلتى العود و القانون و كان في اول امره يلبس جبة بنية و عمامة سنجابية – و يروي عنة معاصروة انة كان نباتيا يكرة اكل اللحم و يميل الي الفاكهة بكافة انواعها فكنت تجد في بيتة الاثمار جافة و غضة في غير اوقاتها ياكل منها و يقدمها لضيوفة و زائرية 0
عين معلما للآلحان و اللغة القبطية في مدرسة الاقباط الكبرى ثم رسم كاهنا ثم قمصا في الكنيسة المرقسية بالازبكية ثم عين رئيسا للكاتدرائية المرقسية و تعزيزا للدراسة القبطية اختارة البابا كيرلس الرابع الذي كان رئيسا للكنيسة الكبري من عام 1854م حتى عام 1861 م ليعلم الآلحان و المردات الكنسية للتلاميذ ذوى الاصوات الرخيمةاو الموهوبة كى تصعد الصلوات الى العرش الالهى في نغمات متناسقة جذابة كما راى ان يرسم هؤلاء المرتلين شمامسة – و قد ساهم في اضافة تحسينات علي ملابس الشمامسة خاصة البدرشيل و الطواقي المزركشة 0
اشتهر بشدة اهتمامة بالالحان و تحسين البعض منها والتى كان يعتقد انها تحتاج الى تحسينات – و قد اخذ المعلم تكلا الالحان القبطية عن بعض العرفاء و ادخل عليها تحسينات تذكر حتى ان الذى يسمع الحانة التى كان يرنم بها في كنائس العاصمة و الوجة البحرى و يسمع من جهة اخرى الحان الوجة القبلى يجد فرقا عظيما و لم يكتف المعلم تكلا بتحسين و ربط الانغام بل ادخل في الالحان ضروبا جديدة موافقة للتسبيح و التهليل اذا طرقت أذن السامع ادرك منها دلالتها علي الفرح او الحزن او الشكر او التمجيد – كما كان في ايامة موضع اعجاب و احترام معاصرية فكانوا يدعونة الي كل حفلة فيشنف الاذان بالحان مبتكرة غريبة 0
بحث المعلم تكلا عن الالحان في كل مكان , و جاب البلاد طولا و عرضا و ما من لحن وجدة في بلد او ناحية ما سليما و متينا في تركيبة الفني الا و اعتمدة حتي جمع علي احسن صورة الالحان كلها التي شملها طقس الكنيسة و التي ذكرها ابو البركات بن كبر في موسوعتة القيمة سنة 1320 م 0
كان هو معلم الكتاب الملحق بالكنيسة البطريركية الذي كان يتعلم فية اولاد الاعيان , الي لن انشأ البابا كيرلس الرابع مدرسة الاقباط الكبري- كما اضاف بموافقة البابا كيرلس الرابع الي كنز الالحان القبطية بضعة الحان يونانية قديمة صغيرة منها (( طون سينا نار خون لوغون – توليثوس افراجيس ثين توس – اى بارثينوس سى ميرون – 0000 )) فانسجمت معها كما انسجمت قديما اللغة القبطية مع الاحروف الهجائية اليونانية 0
و من اناشيدة المشهورة انشودة قبطية نظمها شكرا لله علي نجاة الخديوي اسماعيل(( خديوى مصر من عام 1836 حتى 1882م )) من مكيدة دبرت لة في ثغر الاسكندرية – و اقيمت يومئذ حفلة شائقة في القصر العالي فسار الية ابونا تكلا مع فريق من شمامسة الكنيسة المرقسية الكبري و وقفوا بين يدي سموة ينشدون هذا المديح باللغة القبطية في نحو نصف ساعة و كان الخديوي واقفا الي جانبهم و قد اطربة اللحن ثم فسر ابونا تكلا المديح باللغة العربية – فلما انتهوا اعلن الخديوي سرورة و منح ابونا تكلا رتبة البكوية 0
و من اثار المعلم تكلا كتاب للالحان اشترك في وضعة مع المسيو جروه الفرنسي و لكن للاسف لم يتم العثور على اى نسخة من هذا الكتاب و وضع لاول مرة كتاب خدمة الشماس بالاشتراك مع عريان بك مفتاح كما وضع قاعدة لكتابة الحروف القبطية متصلة فلاقي مقاومة عنيفة في هذا المشروع صدته عن اتمامه – كما يرجع الية التحسين الذي كان ظاهرا في ملابس شمامسة الكنيسة القبطية مثل ارتداء البدرشين و الطواقي المزركشة 0
و من العرفاء المشهورين الذين عاصروا القمص تكلا :-
o المعلم قزمان من كنيسة الازبكية 0
o المعلم ينى و هو من اصل رومى 0
o المعلم ابراهيم الرشيدى من كنيسة العذراء حارة زويلة 0
o المعلم مرقس من كنيسة الملاك جبرائيل حارة السقايين 0
و قد درس على يد المعلم تكلا عدد من العباقرة الذين استلموا منة الالحان و تمكنوا منها منهم :
o الانبا اغابيوس و كان اسقف قنا 0
o الارخن عريان مفتاح استاذ راغب مفتاح 0
جاب الله افندي عوض الله ضابط مدرسة الاقباط الكبري
المعلم ارمانيوس و هو استاذ اغلب عرفاء هذا العصر
العريف مجلى من كنيسة دمنهور
عبد الملك افندي صليب
مكارى افندي مينا الذى كان مدرسا في الاكليريكية
القمص فيلوثاؤس ، و كان رئيس الكنيسة الكبري وقد اجاد العزف على العود و وضع عدة الحان وضروب عربية
كتابه واعداد وتجميع / الشماس يعقوب أسكرن
مانو- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 25/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى