منتديات وشات الراهب الصامت
نـحـن أسـرة مـنـتـدى وشـــا ت ألـراهـب نـتـمـنـى لـكـم زيـارة ســعيـدة فـى رعـاية أبــونا يـسطـس ألانـطـونـى وألـبابـا يـسـوع ونــرجــو زيــارتنا مـــرة أخــرى ونتمنى ان تقوموا بالتسجيل فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات وشات الراهب الصامت
نـحـن أسـرة مـنـتـدى وشـــا ت ألـراهـب نـتـمـنـى لـكـم زيـارة ســعيـدة فـى رعـاية أبــونا يـسطـس ألانـطـونـى وألـبابـا يـسـوع ونــرجــو زيــارتنا مـــرة أخــرى ونتمنى ان تقوموا بالتسجيل فى المنتدى
منتديات وشات الراهب الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأنبا بيجيمى السائح

اذهب الى الأسفل

الأنبا بيجيمى السائح Empty الأنبا بيجيمى السائح

مُساهمة من طرف مانو الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 2:07 pm

+ولد القديس بيجيمى من والدين مسيحيين فقيرين فى بلده فيشا (قرية قريبة من مركز ابو حمص محافظة البحيرة حاليا )
وكانت تابعة لكرسى اسقفية مصيل ..
+لما بلغ اثنى عشر عاما كان يرعى غنم ابيه فى الحقل فظهر له ملاك الرب ذات يوم فى شكل صبى من جيرانه فى مثل عمره ، وقال له اتريد أن تذهب معى لتصير راهبا فتعبد الله بدلآ من رعى الغنم ، اذ بعد ثلاثة ايام سيأتى ثلاثة رهبان ليأخذونا معهم لأنى سأذهب معهم .. أما الصبى بيجييمى فمال قلبه للرهبنة ،وقال للملاك دون ان يعلم من هو خذنى معك
+وبعد ثلاثة ايام اقبل ثلاثة رجال فى هيئة ثلاثة رهبان الى الحقل الذى كان يرعى به القديس فذهب معهم وترك الغنم فى الحقل .. فتقد م الملاك وقال حسنا ايها الرجال أن تأخذوا معكم هذا العمود المنير الذى سيضئ للعالم وسيصير مختارا ، وسيأتى الى هذا الموضع فى آخر ايامه ، ويصنع الرب على يديه قوات وعجائب ويكمل حياته بشيخوخة حسنه .. فعلم الرهبان ان ملاك الرب يكلمهم بذلك .فقال له الشيوخ الرهبان اتريد أن تذهب معنا فالطريق بعيد ومتعب ، فأجابهم أذهب معكم ، فرحا الى أن وصلوا جبل نتريا ، فأستراحو اياما ..
+ثم ساروا نحو سبعين ميلا الى أن وصلوا برية شيهيت وكانوا يعلمون قوانين الرهبنة ، الكلام باتضاع وحفظ الكتب المقدسة وعمل اليدين والصوم و السهر والصلاة والقراءة ، وان القديس كان متقدما فى مخافة الرب والأتضاع والصبر فكان الآباء الشيوخ يتعجبون من عمله وطاعته وذهابه للكنيسة وتناوله من الأسرار المقدسة بلا انقطاع ، فلما اكمل سبع سنين على هذا الحال البسوه الأسكيم المقدس..
+فكان انسانا بشوش الوجه .. ذا سلام مع كل احد يقابله حتى اسموه ابن السلام ،واقام خمسة عشرة عاما لم يعص لهم امرا ، وكان معهم الى يوم نياحتهم حيث باركوه ،وتنبأوا له بأنه سيصير مرشدا لكثيرين فى طريق الايمان وقد سكن القديس فى موضعهم سنتين بعد نياحتهم فكانت مده اقامته فى اقامته فى مسكنهم أربعة وعشرين عاما.
+ذاع صيت فضائله فكان كثيرون يأتون اليه من جميع البلاد والهبان أيضا فلما رأى ذاته غارقا فى مقابلات الناس وارشادهم ،خاف من محبة المجد الباطل وتأثيهها على المحبه الالهيه فى قلبة فأخذ يتأمل فى يوم انتقاله من هذا العالم والدينونة ، ورجع بالملامة على نفسه فبكت ذاته قائلا ماذا اعمل اذا افتقدنى الرب ، وماذا اعمل اذ وقفت امام الله لأعطى جوابا عما فعلته فى حياتى ؟
+فقام وسار فى برية شيهيت مده ثلاثة ايام وثلاث ليالى ، ولم يكن يحمل سوى جريدة نخل يتوكأ عليها فلم يأكل شيئا خلال هذه الأيام ، وفجأة ظهرت له الشياطين على هيئه وحوش كثيرة وكان كل منهم يهم ليفترسه لكن لم يستطع ان يقترب منه اى منهم فقال لهم القديس ان كان ربى يسوع المسيح قد اسلمنى اليكم فواحد منكم يكفى ، وان كان لم يعطكم سلطانا على فأذهبوا عنى ، ورشم عليهم علامة الصليب وصلى فأختفوا للوقت مثل الدخان .
+بعدها واصل القديس سيره فى البرية وهو يشكر الله وكانت قوة السيد المسيح تعضده وبعد يومين آخرين عثر على وادى صغير به بعض نخيل بلح وحوله قليل من الماء اذ كانت وحوشا كثيرة تأتى وتشرب منه .. ففرح القديس بذلك
ثم سار مقدار عشرين ميلا فوجد صخرة عالية وبها مغارة صغيرة فسكن فيها مده أربعة وعشرين سنة يتعبد ** احملوا نيرى عليكم وتعلموا من لأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم ** (مت 29:11 )
وقد اقام الثلاث سنوات الأولى يصوم عن الطعام والشراب ستة ايام بعدها يقتات من ثمار النخل المتساقط فى الوادى الصغير ويشرب قليلا من الماء ولم يكن يجعل عنده طعاما أو ماء فى مغارته..
+وكان يصلى خمسين مزمورا مع صلوات اخرى وقراءات من أسفار موسى والأنبياء ، واربعمائة واربعين مطانية نهارا ، وفى الليل يجثو على ركبتيه ويصلى مائة مزمور مع تسبيحات اخرى وقرائة اعداد كثيرة من اسفار العهد القديم والأناجيل والرسائل.
+وكان بعد الثلاث سنوات قد تهرأت ثيلبه .. فتذكر الأنبا بولا أول السواح الذى عاش فى البرية ، وكان يلبس ثوبا من ليف فذهب الى الوادى وأخذ من ليف النخيل فصنع له ثوبا ولبسه..
+وبعد الثلاث سنوات هذة بذأ بجهاد آخر واكثر من الأول .. فظهر له ملاك الرب فى هيئه صياد يقدم له الطعام السماوى ، كما قدم لأيليا فى العهد القديم فسار بتلك الأكلة أربعين نهارا واربعين ليلة ... وبعد مده الأربعة وعشرين عاما هذه ظهر له السيد المسيح ورئيس الملائكة ميخائيل والأثنا عشر رسولا فأضائت البرية كلها وقال للقديس السلام لك يا مختارى وستبنى كنيسة بأسمك من اجل اتعابك ومحبتك لى .. ثم باركه وقال له قم أذهب الى مدينتك مسقط رأسك لأنى سأصنع عجائب بواستطك ويرجع الوثنيين الى الايمان اذ قربت نهاية حياتك على هذه الأرض اذ ستبقى عشر سنوات بعدها تنتقل لتقيم معنا الى الأبد وأعطاه السلام وفارقوه..
+ ثم حمله الملاك ميخائيل على سحابه الى أن وضعه على ربوة عالية تبعد ثلاثة اميال عن بلدتة ، فحفر مغارة صغيرة وتنسك بها فصار نموذجا صالحا لكل من يراه ،وفى الأيام الأولى حمله ملاك الرب الى أرض فاران بفلسطين ،ومن قوة تعاليمة الروحية دحض البدع والهرطقات هناك ، وانعم الله عليه بعمل المعجزات و شفاء المرضى واخراج الشياطين..
+وبعد أن مكث ببرية فاران خمس سنوات مجاهدا فى رد الضالين الى الايمان حمله ملاك الرب الى مغارته القريبة من بلدته ، فأقام بها ايضا خمس سنسن ولما علم الأهالى به كانوا يقدمون له مرضاهم فيشفيهم ورد كثيرون الى الايمان فسرعان ما ذاع صيته..
+وقيل ان الأنبا شنودة رئيس المتوحدين رأى فى احدى الليالى وكأنه قد حمل الى السموات وراى كرسيا عظيما وعليه عمود جوهر مضيئا ، واكليلا من الجوهر فوقه .. وعندما سأل أحد الملائكة عن هذا المنظر قال له أنه الأنبا بيجيمى السائحالذى من اهل فيشا من كرسى مصيل بعدها عزم الأنبا شنودة على رؤية القديس فسار ماشا قاصدا زيارة القديس الى ان وصل مغارته ،وقد عرفه القديس بالروح ان هذا القديس شنودة رئيس المتوحدين.. ثم وقفا للصلاة جلسا بعدها للأكل ،واقاما الليل كله يسبحان الله ثم تحدثا بعظائم الله واقما اياما قليلة ثم ودع كل منهما الآخر وعاد الأنبا شنودة الى ديرة
+علم الأنبا بيجيمى بساعة انتقالة من هذا العالم فدعا تلميذه واعطاه علامة يعرف منها ساعة انتقالة واوصاه ان يترك جسده فى المغارة .. وفى ذلك اليوم المحدد مرض القديس بحمى فى الساعة السابعة صباحا اليوم الأول من شهر كيهك بعدها رأى جماعة من القديسين ، وفى اليوم الحادى عشر من شهر كيهك اسلم روحه وحملتها الملائكة الى السيد المسيح الذى احبه ... بالغا من العمر سبعين سنة.
++ فى هيكل كنيسة الآباء السواح بدير القديس مقاريوس يوجد الآنبا بيجيمى أحد التسعة الآباء المرسومين فيها.
++ تذكره الكنيسة فى اليوم الحادى عشر من شهر كيهك .
++ كما تذكره ضمن قديسى مجمع التسبحة اليومى .

بركة صلواته تكون معنا

مانو

عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى