القديسه بلاندينا

كانت امة عبده لسيده مسيحيه قبضوا عليها فى ايام الامبراطور مرقص اوراليوس فى سنة 177 ميلاديه الذى كان قد انتصر على البرابره بصلوات المسيحين كما صرح هو بنفسه امام جيوشه ووزرائه ولكن فى مدينة ليون فى فرنسا وفينيا ايضا كان الحكام لا يطيقون المسيحين ويخترعوا اية اسباب وهميه وغير حقيقيه للقبض عليهم وتعذبيهم حتى يتركوا الدين المسيحى ويعبدوا الهتهم الاوثان الحجريه ومن ضمن هؤلاء القديسين قبض الحاكم على اسقف ليون القديس بوتينوس وكان فى وقتها من العمر تسعون عاما وقدموه للمحاكمه وتوعدوه بالتعذيب الشديد واما هو فكان ثابتا على ايمانه ولا يفتر الا ان يقول ان المسيح يسوع هو الاله الحقيقى وحده اما الهتكم فهى حجاره منحوته وخشب قابل للسوس والرماد فغضب عليه الحاكم ووثب عليه الوثنيون وضربوه بأرجلهم ورشقوه بالحجاره وجرحوه وجروه الى السجن حيث فاضت روحه الطاهره ونال اكليل الشهاده يصلى عن شعبه وكنيسته ومن ضمن هؤلاء القديسين الذين قبض عليهم الحاكم الطاغى شاب اسمه اباغوتوس اذا طلب اذنا ان يدافع عن المسيحين فقبضوا عليه واودعوه السجن اما بلاندينا وسيدتها فقد عذبهما الحاكم بالمخالب الحديديه والجلد وكانتسيدتها تقويها اما بلاندينا فكانت تقول لسيدتها لا تخافى يا سيدتى فأنا قويه بالمسيح يسوع وبصلواتك عنى وقبضوا على شماس يدعى سنكستوس وعذبوه واحرقوه بالنار وكانت امراه تدعى بيبليس كانت قد جحدت الايمان خوفا من العقوبات فأمسكوها وتوعدوها بأشد العقاب ان كانت لا تثبت بشهادتها التهم التى كانوا يتهمون بها المسيحين بأنهم ياكلون لحم بعضهم ويمارسون الخطيه فى اجتماعتهم كإخوه مع بعضهم ولكنها لم ترتض ان تكذب وتثبت هذه الاكاذيب فقبضوا عليهاوعذبوها حتى ترضخ لهم ولكنها تنبهت من غفوتها وتصورت العذاب الابدى الذى ينتظرها لاجل جحدها وكفرها بالرب بسوع فصرخت فى وجههم كيف يمكن للمسيحين ان يشربوا دم الاطفال ويأكلون لحمهم وقد منعتهم شريعتهم ان يشربوا دم الحيوانات واخذت تفند اكاذيبهم باشد الكلمات وصرخت فى وجههم انى مسيحيه واموت مسيحيه فخجل الوثنين وعذبوها باشد انواع العذاب والقوها فى بالوعة القاذورات والقوا معها بعض المومنين ايضا حتى مات اغلبهم من الجوع والعطش ومن فساد الهواء المحيط بهم
اما بلاندينا وزملائها القديسين ماتوروس وسنكتوس واتلوس وغيرهم فقد اجلسوهم على كراسى محماة بالنار حتى احترق بعضهم وهم يصرخون اننا عبيد يسوع المسيح ونسفك دمئنا من اجل اسمه اما بلاندينا فقد علقوها على خشبه تشبه صليب ربنا يسوع المسيح واطلقوا من تحتها الوحوش غكانت تقترب منها الوحوش ولا تمسها وتعجب الجميع واغلبهم امنوا بالمسيح واما الحاكم استحضر شابا قريب بلاندينا عمره 15 سنه يدعى بنتيكوس وظن الحاكم ان بلاندينا قد تضعف شجعتها ولكنها اخذت تصرخ مشجعه قريبها ان ينال اكليا الشهاده افضل من التنوع فى امور العالم والرذائل فعذبهما الحاكم الى ان مات الشاب الصغير ونال اكليل الشهاده واما بلاندينا فقد وضعوها فى شبكه وطرحوها امام ثور هائج فأخذ ينطحها ويرفعها مرارا بقرونه واخيرا ضربها احد الجنود بحربه فى حلقها فماتت وتعيد لهم الكنيسه الغربيه فى 25يوليو ويقال ان فى هذ اليوم الاسقف القديس بوتينوس اسقف ليون وثمانيه واربعون شهيدا تنيحوا.
بركة صلواتهم تكون معنا