القديسه الشهيده اوذكسية(افدوكيا )التائبه

كلمة اوذكسيه تعنى "ممجدة" وافدوكيا تعنى "مسره"
ولدت اوذكسيه فى مدينه بعلبك فى الشام وكانت سامريه المذهب وكانت برعة الجمال عاشت فى الخطيه زمانا الى ان تابت على يد القديس جرمانوس

فى بداية توبتها حبست نفسها فى مغاره لمدة اسبوع كامل صائمه مصليه حزينه على خطاياها وفى اليوم السابع رأت رؤيا روحيه وسمعت حديث من السماء يقول لها "احب الرب ان يرحم الخطاه التائبين" وشجعتها هذه الرؤيا على العماد.
بعد ان اعتمدت ذاع صيت قداستها فى المدينه ثم التحقت ببيت للعذرى سلكت فيه فى طريق الكمال وتعلمت المزامير فى اقل من شهرين وكانت تعمل فى ادنى الوظائف والخدمه , اما زميلاتها فاعتبرنها قدوه لهن وارتفعت فى حياة الروح والمحبه والاتضاع والنسك حتى صارت اما لهذا البيت.

حاول شاب شرير ان يتزوجها فادعى انه يريد ان يحيا كحياتها وذهب اليها فابكمته بأقوال مخيفه وخر ميتا على الارض.
حاول أوريليانوس والى المدينه ان يضطهدها وبعد عدة محاولات مات ابنه لكن اذوكسيه أقامته من الموت بصلاتها فامن الوالى واهل بيته وجمع كثير.

عاش هذا الوالى فتره قليله وجاء بعده والى اخر امر بتعذيبها . عذبوها كثيرا وسجنت وفى سجنها فتحت عين احد الجنود بصلاتها واخذوا الجنود يمزقون جسدها بالسياط حتى قامت زوبعه دمرت ممتلكات كثيره ولم يحدث لأوذكسيه اذى فامن بعض الجنود فاطلق الوالى سبيلها وعادت الى عزلتها وعكفت على التعبد والنسك وتمكنت المحبه من قلبها ...

ثم تولى حاكم جديد من بل تراجان الملك وبعد ان حاول ان يستميلها لترك الايمان صمم على قتلها سرا لئلا يحدث شغب فقطع الجنود راسها فى
5 برمهات سنة 114 ميلادياً

"بركة صلواتها تكون معنا امين