منتديات وشات الراهب الصامت
نـحـن أسـرة مـنـتـدى وشـــا ت ألـراهـب نـتـمـنـى لـكـم زيـارة ســعيـدة فـى رعـاية أبــونا يـسطـس ألانـطـونـى وألـبابـا يـسـوع ونــرجــو زيــارتنا مـــرة أخــرى ونتمنى ان تقوموا بالتسجيل فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات وشات الراهب الصامت
نـحـن أسـرة مـنـتـدى وشـــا ت ألـراهـب نـتـمـنـى لـكـم زيـارة ســعيـدة فـى رعـاية أبــونا يـسطـس ألانـطـونـى وألـبابـا يـسـوع ونــرجــو زيــارتنا مـــرة أخــرى ونتمنى ان تقوموا بالتسجيل فى المنتدى
منتديات وشات الراهب الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف ان المؤرخين والكتاب الذين عاشو ا وقت المسيح لم يكتبوا شيئا عنه فلماذا

اذهب الى الأسفل

كيف ان المؤرخين والكتاب الذين عاشو ا وقت المسيح لم يكتبوا شيئا عنه فلماذا  Empty كيف ان المؤرخين والكتاب الذين عاشو ا وقت المسيح لم يكتبوا شيئا عنه فلماذا

مُساهمة من طرف مسكين كوكو الأحد أكتوبر 17, 2010 3:57 am

ولكن ماقولك في ان المؤرخين والكتاب الذين عاشوا في الوقت الذي عاش فيه السيد المسيح ودعا لشريعته لم يذكروا أي شيئ عنه بالمره ؟


ليس لنا رد علي اصحاب هذا الادعاء سوي أنهم ينسون أو يتناسون أن المسيحية عاشت في القرون الأولي للميلاد في وسط اضطهاد لامثيل له،

وكان المسيحيون يعتبرون طائفة مغضوباً عليها من حكام الدولة الرومانية، ومن كهنة الديانة اليهودية..

فمن هو المؤرخ الذي كان يجرؤ في مثل هذه الظروف أن يكتب بإفاضة عن المسيحية سيما وأن أتباعها كانوا في غالبيتهم من الفقراء المشردين الذين عاشوا في سراديب القبور Catacombs ولم يكن لهم تأثيراً يذكر في أمور هذا العالم.



ومع ذلك

فإننا نجد لمحات في كتب التاريخ القديم، جاءت في صيغ لاتعرض أصحابها للاضطهاد والتعذيب،

نذكرها للشكاك لا لأعتقادنا بأهميتها، فإن عندنا العهد الجديد من الكتاب المقدس وفيه كل الصدق وكل اليقين بخصوص حقيقة السيد المسيح،

وإنما نذكرها لنسكت بها اعتراض المعترضين.


فقد جاء في تاريخ (فلافيوس يوسيفوس) المؤرخ اليهودي الذي عاش بين سنة 73- 07 ميلادية

هذه الكلمات

(إنه في ذلك العهد عاش يسوع، وهو إنسان قديس حكيم- إن جاز أن نسميه إنساناً، لأنه كان يصنع معجزات كثيرة،

وكان معلماً لأناس يقبلون الحق بسرور، كان هو السيد المسيح.

ولما حكم عليه بيلاطس بالصلب، بناء علي طلب الرؤساء بيننا. لم يتركه الذين أحبوه أولاً، لأنه ظهر لهم حياً بعد ثلاثة أيام، كما سبق الأنبياء فأنباوا عن هذه الأمور بوحي إلهي،

وهناك عشرة آلاف أمور أخري عنه وجماعة السيد المسيحيين الذين سموا باسمه مازالت باقية حتي هذا اليوم،.



وذكر أيضاً (ديل وإيلين روتين،) في كتابهما

(هل نستطيع أن نعرف؟) المطبوع سنة 1968

ما سجله المؤرخ (تاسيتوس Tacitus)

وهو من أعظم المؤرخين اللاتينيين وقد عاش في النصف الأول من القرن الثاني،

وكتب عن الشائعات التي حامت من أن نيرون نفسه كان المسؤول عن الحريق الهائل الذي التهم روما سنة 64 ميلادية فقال :

(لكن لم يكن باستطاعة كل العزاء الذي يمكن أن يأتي من إنسان، ولا كل الهدايا التي يمكن أن يمنحها الأمير، ولا كل التفكير الذي يمكن أن يقدم للآلهة، أن يساعد نيرون علي نفي الاعتقاد الشائع بأنه هو الذي أمر بهذا الحريق،

لذلك رغبة منه في طمس الاشاعة، أتهم كذباً وعاقب بأقسي أنواع العذاب أولئك الأشخاص الذين كانوا يدعون مسيحيين، والذين أبغضوا بسبب تكاثرهم الهائل،

وقد حكم بالموت علي السيد المسيح مؤسس هذا الاسم، ومات كمجرم بيد بيلاطس البنطي والي اليهودية،

فانتشرت مرة أخري البدعة الوبيلة، ليس في اليهودية وحدها حيث بدأت، بل في مدينة رومية كلها أيضاً).


ومع كل ماتقدم من وثائق تاريخية صحيحة المصادر،

فإنه يمكن لمن يريد الرجوع إلي كتب التاريخ أن يقرأ ماسجله (ثالوس) حوالي سنة 52 ميلادية، وسيتونيوس، ولوسيان، فكلهم أكدوا حقيقة وجود السيد المسيح والمسيحية.


وقد ذكر الأستاذ محمد أبو زهرة في كتابه (محاضرات في النصرانية {الطبعة الثانية 1949} مايلي :

(جاء في كتاب تاريخ الحضارة ..

قد كتب بلين، وكان والياً في آسيا إلي الامبراطور تراجان {الذي دام حكمه من سنة 98- 117 ميلادية}

كتابا يدل علي الطريقة التي كان يعامل بها المسيحيون قال :

(جريت مع من اتهموا بأنهم نصاري علي الطريقة الآتية، وهو أني أسالهم إذا كانوا مسيحيين فإذا أقروا أعيد عليهم السؤال ثانية وثالثة مهدداً بالقتل،

فإن أصروا أنفذ عقوبة الأعدام فيهم مقتنعاً بأن غلطهم االشنيع، وعنادهم الشديد، يستحقان هذه العقوبة،

وقد وجهت التهمة إلي كثيرين بكتب لم تذيل بأسماء أصحابها فأنكروا أنهم مسيحيين، وكرروا الصلاة للأرباب الذين ذكرت أسماءهم أمامهم، وقدموا الخمور والبخور لتمثال أتيت به عمداً مع تماثيل الأرباب، بل أنهم شتموا السيد المسيح،

ويقال إن من الصعب إكراه المسيحيين الحقيقيين، ومنهم من أعترفوا بمسيحيتهم، ولكنهم كانوا يثبتوا بأن جريمتهم في أنهم اجتمعوا في بعض الأيام قبل طلوع الشمس علي عبادة السيد المسيح علي أنه رب، وعلي إنشاد الترانيم إكراماً له وتعاهدوا فيما بينهم لاعلي ارتكاب جرم، بل علي ألا يسرقوا، ولا يقتلوا، ولا يزنوا، وأن يوفوا بعهودهم).


وكل شهادات التاريخ تؤكد أن السيد المسيح شخصية حقيقية،

وأن المسيحيين الذين عاشوا في القرن الأول للميلاد كانوا يجتمعون لعبادته علي أنه رب، وعلي إنشاد الترانيم لحمده،

مما يؤكد أن المسيحيين في القرن الأول للميلاد آمنوا بالسيد المسيح علي أنه (الله الابن) الذي تجسد لفدائهم،

وفي هذا مايهدم إدعاء المدعين بأن عقيدة ألوهية السيد المسيح دخيلة علي المسيحية،

وقد لاقي المسيحيون في القرون الثلاثة الأولي للميلاد بسبب عبادتهم للمسيح، واعترافهم به إلها مباركاً كائنا علي الكل أفظع أنواع العذاب، حتي لقد كانوا يضعون بعضهم في جلود الحيوانات ويطرحونهم للكلاب فتنهشهم، وصلبوا بعضهم، وألبسوا بعضهم ثيابا مطلية بالقار، وجعلوهم مشاعل يستضاء بها.وكان الامبراطور نيرون نفسه يسير في ضوء تلك المشاعل الانسانية.

لقد كان السيد المسيح شخصية حقيقية فرض نفسه علي الزمن، وانتشر تأثيره إلي ماوراء حدود فلسطين، فوصل إلي أوروبا وآسيا، وبعض أجزاء أفريقيا، ووصلت أخباره إلي بلاد العرب وذاعت اخباره الي كل بقاع العالم.

من كتاب
المسيح هو الله

القس مرقس عزيز خليل
مسكين كوكو
مسكين كوكو

عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى